لا جهاد الا تحت راية عبد العزيز خادل الحرمين

**Admin** الإثنين مايو 23, 2011 12:06 am

مما قرأت ..

لا جهاد الا تحت راية عبد العزيز خادل الحرمين

ان مما يحز في النفس و يصيبها بالدوار تلك الكلمة الاثيمة التي تخرج من بعض الرؤوس الجاهلة المهللة الغبية و ناسف لاخواننا ان وصفنا اصحابهم بالغباء لان الانسان الغبي هو الانسان الغير المدرك لحقيقة الامور على واقعها و الذي يضحك منه الانس و الجن و حتى الحيوان

لا جهاد الا تحت راية عبد العزيز امير المومنين فبعد ان كان امير المومنين هو الامر بالجهاد اصبح هو الناهي عنه الامر بتركه و المجرم لفاعله

ترى ما ننتظر من عبد العزيز

آه نسيت انه امير بلاد الحرمين الشريفين فهو الامر و الناهي و هو الولي و الامير الشرعي لمبايعة أهل الحل و العقد له
نعم على ما با يعوه يا ترى ....... على ان يحل الحرمين للصليبيين يرتعون و على أن يجعل الحرمين بلادا منها تتجه القنابل و الطائرات لقتل إخواننا في العراق و أن يجعل بلاد الحرمين ساحة للتدريب على قتل الإرهابيين و المتطرفين و أطفال الإرهابيين الذين يحملون دماء آباءهم الإرهابيين

انه أمير مومنين بحق لا تحزن ايها المبايع فاميرك لن يجر لك الحرب فهو من الحرب و القتل هرب لا تحزن ايها الحبيب المبايع السلفي العقيدة فان أميرك لن يجر لك الفتن فأنت من الفتنة تهرب

ادن من له حق الحزن ....

انه كل عراقي و كل افغاني اكتوى بنار الضربات و شدة وقعها على ام راسه اما انت فاميرك حبيب امريكا و الحبيب لا يغدر بحبيبه

اه ثم اه امريكا عدوة المسلمين هي عند حبيبك صديقة المسلمين
امريكا عدوة المجاهدين هي عند صاحبك من تنقد العالم من الارهابيين

امريكا عدوة لكل من ينادي بشرع الله و يحكمه هي عند اميرك و انعم به من اميردولة لمحق كل غلو وتشدد أتيم

اميرك و قرة عينك يحب امريكا و يتولاها فهل انت مستعد ان تتولى امريكا و الا كنت خائنا ناكثا للعهد لانك اتهمت امير المومنين بالخيانة فهل تستطيع ان تقول ان اميري خائن لا و الف لا اذن لما تسب و تبغض صديق اميرك المخلص امريكا

هناك حل لا ثالث لهما
.......ان تحب امريكا لان اميرك وولي نعمتك احبها و بذلك تكون قد احببت عدو الله و رسوله ان كنت في قرارة نفسك تعتقد انهما اعداء الله و رسوله

...........و اما ان تبغض عدو الله و رسوله فتزري باميرك و تتهمه بالخيانة و الصفاقة أن اتخذ عدوا الله و رسوله صديقا مقربا

فاختر لنفسك احد الاختيارين حتى تعرف نفسك و الا لما تلوك لسانك بكلام لو تأملت فيه لعرفت انك على خطر عظيم فاما ان تزري باميرك و تكون هنا قد خالفت عقيدة الائمة الكبار المعصومين من الزلل و الخطا الذين يعتقدون بصواب اقوال الامير و ذكائه و ايمانه و اسلامه حتى انه امير المومنين الشرعي و الخليفة المهدي

و اما ان تعتقد بصواب فعل اميرك و حنكته و توالي من والى و تعادى من عادى لان الامير مسلم كامل الايمان و لا يصدر عنه شيء يخالف الشرع فتكون قد سقطت في حماة تولي عدو الله امريكا

اما ان الوقت ان تكفوا عنا هرائكم و كذبكم و دجلكم بقولكم ان عبد العزيز هو امير المومنين و الولي المطاع و القائد المسلم و المثال المحتدى به و الولي المطبق لشرع الله

فهل جلس عمر بن الخطاب و حاشاه و الف حاشاه مع كلب الروم و هش في وجهه و أعطاه وساما و استقبله و هو يقتل يوميا الاف العراقيين و الفلسطينيين

و هل اجاز عمر لاحد ان يدخل كفار الروم بلاد الحرمين ليرسوا لهم قواعد و منها يخططون لينطلقوا لقتل المسلمين و اغتصاب المسلمات

و هل كان عمر يجيز ان يملىء سجونه بمن قال لا اله الا الله و يترك المرتدين و المنافقين في الاراض يعيتون فسادا

و هل سمى عمر يوما الحرب على النصارى و المجرمين ارهابا يجب حربه و ادانته

و هل خصص عمر علماء و جمعيات تقوم على حرب الجهاد و من فكر فيه

و هل اباح عمر التحاكم الى قانون الروم و فرضه على رؤوس المسلمين و امضاء اتفاقيات تصب حول حرب الجهاد

حاشا ثم حاشا ثم حاشا و استفغر الله ان يكون سيدي و فران الاسلام مثل هؤلاء حتى يسمون باسمه و ينسبون اليه في عدله و دينه

حتى خرج علينا علماء اصم الله اذانهم و اعمى بصائرهم يقولون انت انت امير المومنين و انت العدل و الرخاء و الرحمة

بئس الذمم تشترى و بئس دنيا تحرمك الاخرة و بئس مال يقولك الباطل

بعد هذا عليما ان نحمد الله ان لم يصبنا مرض اسمه *الطاغوت ولي امرنا و لو كان لاعداءنا صديقا*
و اصدق كلمة في هؤلاء ان نقول لهم نشك ان يقبل مستشفى ان تكونوا نزولا عنده لان مرضكم فوق القدرة البشرية بل الدواء هو ان تجاروا الى الله ان يبعد عنكم هاته اللوثة و هي لوثة امير المومنين الصديق الحميم لامير الشياطين امريكا

كتبه الفقير الى ربه
ابو حفص السني السني

الإثنين	الثلاثاء	الأربعاء	الخميس	الجمعة	السبت	الأحد
				1	2	3
4	5	6	7	8	9	10
11	12	13	14	15	16	17
18	19	20	21	22	23	24
25	26	27	28	29	30